الخميس 27 مارس 2025 16:26 م بتوقيت القدس
أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية بأن مصادر مصرية مشاركة في المحادثات تقول إن "اختراقاً" في المفاوضات قد يسجل خلال الساعات المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن التفاؤل يتزايد بعد ما تم التوصل إليه في المحادثات خلال الساعات الأخيرة.
وذكرت تقارير أيضا أن أبو ظبي تعمل على صياغة اتفاق سياسي يلبي مطالب القاهرة، بحيث تقبل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن هجرة الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتعمل أبو ظبي، التي تتوسط بين واشنطن والقاهرة لإقناع الأخيرة بقبول خطة التهجير مقابل الدعم المالي، على صياغة اتفاق سياسي يضمن الحد الأدنى من المطالب المصرية بشأن "ما تبقى من عناصر حماس في قطاع غزة ومنع إخلاء القطاع بالكامل من سكانه".
وفي حين تبدو الرؤية الإماراتية داعمة لـ"خطة إعادة الإعمار العربية"، فإنها في الواقع تدعو إلى "إفراغ قطاع غزة بالكامل من المقاومين، بالإضافة إلى بلورة رؤى شاملة تدعم الخطط الإسرائيلية لتحييد قطاع غزة ومنعه من أن يصبح مركزاً يهدد إسرائيل في المستقبل".
وتتحدث أبو ظبي عن السماح بخروج جميع أفراد المقاومة إلى وجهات ثالثة وليس إلى مصر بالتنسيق مع إسرائيل، وألّا يسمح بعودتهم مرة أخرى، بينما تبقى عائلاتهم من كبار السن في القطاع (في حال أرادوا ذلك)، على أن تتم إعادة بناء غزة وفق ترتيبات أمنية محددة تطلبها إسرائيل.